رفض جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، انتقاد الثنائي إلكاي غوندوغان وإيرلينغ هالاند بسبب ركلة الجزاء التي أهدرت في المباراة التي فاز بها مانشستر ستي على ليدز يونايتد 2 – 1 يوم السبت بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أن هالاند المسؤول الأول عن تسديد ركلات الجزاء ترك الركلة التي احتسبت في وقت متأخر من المباراة التي أقيمت على ملعب الاتحاد ليسددها غوندوغان، لكي يحظى اللاعب الألماني بفرصة تسجيل الهدف الثالث له (هاتريك).
ومع ذلك فإن تسديدة غوندوغان اصطدمت بالقائم، واستطاع رودريغو تقليص الفارق لفريق ليدز بعدها بلحظات، وهو ما أثار إحباط غوارديولا.
وظهر غوارديولا منزعجا للغاية في هذا الوقت، والتقطته الكاميرات وهو يقول إنه شعر أن هالاند كان ينبغي أن يسدد ركلة الجزاء.
وفي الوقت الذي استلم فيه المدرب الإسباني مهام الرد على أسئلة وسائل عقب المباراة كان قد هدأ.
وقال غوارديولا : الأداء كان ممتازا، لعبنا بشكل جيد للغاية. لن أقوم بشرح مشاعري فيما يتعلق بالخمس أو الست أو السبع دقائق الأخيرة لأن في المجمل الأداء كان جيدا.
وأردف :من يعلم لو كان هالاند هو من سدد ركلة الجزاء وأهدرها؟ ماذا سيحدث لو سددها رياض محرز وأهدرها؟ ماذا سيحدث لو إلكاي غوندوغان سددها وسجل هدفا؟
وأكد :السؤال هو، إذا كانت النتيجة 2 – صفر من سيسدد ركلة الجزاء؟ إذا كانت النتيجة 2 – صفر فإن هالاند أو رياض هما من يتعين عليهما تسديدها.
وأردف :ولكن (ركلة الجزاء) أظهرت إنسانية هالاند. إنه مذهل ويريد تسجيل الأهداف، ولكن في نفس الوقت زملاءه مهمون. هو لطيف للغاية وكريم.
وأكد :كان من الممكن أن تنتهي المباراة، ولكني أتفهم الجانبين. إلكاي لم يسجل هاتريك من قبل وأراد هالاند أن يفعلها زميله.
وأكمل : غوندوغان سجل هدفين مذهلين. ما مدى جودة لعبه اليوم؟ لديه كل شيء.
وأكد غوندوغان، الذي ينتهي تعاقده مع مانشستر سيتي بنهاية الموسم الجاري، أن الأمر بالنسبة له حظى باهتمام أكبر من المباراة.
وقال لشبكة “سكاي سبورتس” : رأيت إيرلينغ ومعه الكرة، يبحث عني، وقال لي أن أسددها. سألته مرتين، هل أنت متأكد؟ وكان متأكدا وواثقا من إعطائي الكرة.
وأضاف : كنت أتمنى أن أسجل. الشيء المحزن الآن، بالنظر لما حدث، هو أن خيبة الأمل لعدم تسجيل ركلة جزاء أكبر من تسجيل هدفين وربما من الفوز بالمباراة.
اكتشاف المزيد من بث مباشر المباريات,الشرقية لايف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.